عُقد لقاءٌ حوارِي بمشاركة عدد من السيدات السوريات إلى جانب أعضاء مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية مركز حلب، بحضور ممثلي “أخوية الراعي – السريان الكاثوليك”، وذلك في إطار تعزيز الحوار المجتمعي وتبادل الخبرات.
انطلق اللقاء بتقديم صلاة ترحيم على روح البابا فرنسيس، تلاها جلسة تعارف بين المشاركين، ثم قدمت الإدارية في مكتب المرأة لمجلس سوريا الديمقراطية بمركز حلب زينب قنبر مداخلةً سلطت خلالها الضوء على دور المرأة السورية ومسؤولياتها في ظل التحديات الحالية، مؤكدةً على أهمية “تمكين الفتيات لبناء جيل قادر على مواجهة الصعاب والمشاركة الفاعلة”.
وتطرقت قنبر إلى ضرورة تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار المجتمعي والسياسي، لا سيما في المناطق التي تشهد ظروفاً معيشية وأمنية صعبة، مشددةً على أن تمكين النساء يُعد ركيزةً لأي تحول تنموي.
في الجزء الثاني من اللقاء، فُتح المجال أمام أسئلة ونقاشات، حيث تم تبادل وجهات النظر حول سُبل دعم المرأة ودورها في بناء السلام المجتمعي، بالإضافة إلى مشاركة تجارب من الحاضرين.
واختُتم اللقاء بتقديم صلاة جماعية بحضور الأب أرزوق حنوش المرشد الروحي.
وصرحت الجهات المنظمة بأن هذا اللقاء “مثمر” ويأتي في سياق سلسلة لقاءات تهدف إلى تعزيز التضامن المجتمعي وتمكين المرأة في المناطق السورية.