عقد مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) ومنسقية القوى السياسية، اجتماعاً موسعاً في مدينة القامشلي، ناقش فيه المجتمعون آخر المستجدات السياسية في سوريا والتطورات الإقليمية والدولية ذات التأثير المباشر على مستقبل البلاد.
وشارك في الاجتماع الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، السيدة ليلى قره مان، والرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة، السيد حسن محمد علي، إلى جانب ممثلي الأحزاب والقوى السياسية المنضوية في صفوف “مسد”.
وتناول الحضور في نقاشاتهم التطورات الإقليمية وانعكاساتها على المشهد السوري، إضافة إلى مآلات الأزمة السورية في ظل التحولات الجارية، وواقع العمل السياسي في شمال وشرق سوريا، ودور الأحزاب السياسية والإدارة الذاتية في المرحلة الحالية التي تمر بها سوريا.
كما تطرق الاجتماع إلى سياسات “مسد” ضمن الإطار الوطني السوري، وأهمية تطوير الأداء السياسي بما يعزز موقع المجلس كمكون فاعل في أي حل مستقبلي.
وشكّل تحالف “تماسك” جزءاً مهماً من الحوار، حيث تم التأكيد على دور الأحزاب المنضوية فيه، وضرورة تفعيل دورها في لجان التحالف بشكل أكبر لتحقيق نتائج سياسية ملموسة تعزز مشروع بناء سوريا ديمقراطية تعددية.
وفي ختام الاجتماع، شدّد المشاركون على أهمية توسيع التحالفات السياسية والانفتاح على القوى الوطنية الأخرى، لضمان تمثيل كافة المكونات السورية، والعمل على صياغة مشروع وطني جامع يلبي تطلعات السوريين في الحرية والكرامة والعدالة.