بعد أكثر من ثلاثة شهور من حالة اللقاءات الافتراضية عبر تقنية الفيديو بسبب تفشي وباء كورونا، عقد اليوم الاجتماع الاعتيادي لمكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية، وعلى جدول أعماله توحيد القوى الديمقراطية السورية والاتجاه نحو تمثيلٍ فعال للطيف السوري المتنوع.
حضر الاجتماع الذي عقد في مقر مسـد في مدينة قامشلو إلى جانب الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة “جهاد عمر” وأعضاء المكتب من المناطق المختلفة داخل البلاد وعبر تقنية الفيديو من ممثليات مسـد في كل من واشنطن، القاهرة، إقليم كردستان العراق وأوروبا، كما حضرت الرئيسة المشتركة لـ مسـد “أمينة عمر” أيضاً.
استهل الاجتماع بمناقشة المشهد السياسي وتطوراته في سوريا وارتدادات الأحداث الإقليمية والدولية على الملف السوري والأزمة المستفحلة في البلاد منذ تسع سنوات مضت.
بحث الاجتماع أيضاً جملة التحديات التي تواجه السوريين عموماً، لاسيما مؤخراً اشتداد وطأة الأزمة الاقتصادية وتدهور قيمة العملة السورية، حيث شدّدت الرئيسة المشتركة “أمينة عمر” على ضرورة التخفيف وتجنيب الشعب السوري من الآثار والتداعيات المحتملة لتطبيق قانون قيصر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بحق منظومة الحكم في دمشق.
ومن جانب آخر بحث الاجتماع وبشكل مستفيض حول جمع المعارضة الديمقراطية التي تعتبر احدى مخرجات سلسلة الورشات الحوارية التي عقدت في فترات متفرقة في عدة عواصم ومدن أوروبية.
وحول ذلك قال الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة “جهاد عمر”: ما انفك مجلس سوريا الديمقراطية عن مسار جمع الكتل والقوى الديمقراطية وتوحيد جهودها للاتجاه نحو تحقيق الانتقال الديمقراطي المنشود.
وفي سياق متصل ثمن الاجتماع تتويج المرحلة الأولى من حوار القوى والأحزاب الكردية في سوريا، استجابةً لمبادرة أطلقها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي” في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الفائت.
وتابع الاجتماع تقييم أنشطة مكتب العلاقات العامة داخل البلاد وفي الخارج عبر مكاتبه وممثلياته، مشدداً على التكثيف من اللقاءات الدبلوماسية لتسليط الضوء على مشروع مسـد ورؤيته للحل عبر إنهاء حالة الاحتلالات للأراضي السورية لا سيما المحتل التركي والانطلاق نحو سوريا لامركزية ديمقراطية.
إعلام مجلس سوريا الديمقراطية
1 جزيران/يونيو 2020
