نددت مجموعة من الأحزاب والتنظيمات السياسية في عفرين والشهباء بالانتهاكات التي ترتكبها الدولة التركية ومرتزقتها في عفرين، وذلك عبر بيانٍ تُلّي اليوم في مخيم العودة بناحية شيراوا.
أشار البيان أنه لا فرق بين ممارسات تركيا ومرتزقتها بحق النساء وبين تلك الممارسات التي ارتكبها التنظيم الإرهابي داعش في شنكال.
طالبت الأحزاب السياسية في بيانها المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على تركيا للانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها وضمان عودة آمنة لسكانها الأصليين.
وطالبت أيضاً بتشكيل لجنة تحقيق دولية مختصة بجرائم الحرب والتهجير القسري في عفرين وباقي المناطق السورية المحتلة، والتحقق من جرائم التغيير الديمغرافي المنافي لجملة القوانين الدولي.