عقد مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية، يوم أمس السبت، ندوةً حوارية في مدينة الرقة بعنوان «وحدة السوريين أساس الحل السياسي» بحضور نخبة من الشخصيات الحقوقية والثقافية وتنظيمات المجتمع الديمقراطي وأصحاب الرؤى الوطنية والسياسية وناشطينَ ومستقلينَ، إضافة إلى ممثّلينَ عن الأحزاب السياسية في الرقة.
شارك في الندوة نائب الرئاسة المشتركة للمجلس، علي رحمون، والرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة حسن محمد علي، ورئيسة مكتب المرأة جيهان خضرو.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمتٍ تخليداً لأرواح الشهداء، تلاها ترحيبٌ بالضيوف وشرحٌ لآخر التطورات على الساحة الدولية والإقليمية والمحلية من قِبل السيد حسن محمد علي الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة.
إذ ذكر محمد علي، أنه ” في خضم الصراعات، ولدت قوى محلية بينما تحاول الدول الكبيرة والإقليمية محوها”، ولذا “تسعى تركيا لضرب الاستقرار في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية بأساليب مختلفة”.
فيما كان المحور الآخر للندوة، هو عرض نتائج ومقررات المؤتمر الرابع لـ مجلس سوريا الديمقراطية، قدّمه علي رحمون نائب الرئاسة المشتركة، الذي وضّح أن ” مجلس سوريا الديمقراطية آخذٌ على عاتقه أن يكون الراعي الأول لنقل وتجميع القوى الوطنية الديمقراطية المؤمنة بالحل السياسي لإنتاج هيئة وطنية تعيد الملف السوري للواجهة”.
وأكد رحمون، أن ” وحدة السوريين أساس الحل السياسي”، هو شعار يحرص مجلس سوريا الديمقراطية على ترجمته عملياً خلال نشاطه في القادم من الأيام.
وتضمّن المحور الثالث، المناقشات واستعراض آراء المشاركينَ الذين أبدوا توافقهم مع الرؤى الوطنية لـ مجلس سوريا الديمقراطية وقدّموا عدداً من المقترحات العملية منها ما تسعى مسد للوصول إليه ومنها ما تتشاطر العمل فيه مع القوى والكتل الأخرى.
وخُتمت الندوة بتقديم الردود من الديوان، وإعطاء المساحات الواسعة للنُّخب والشرائح المجتمعية التي يمثّلونها كي يكونوا رديفاً قوياً وفاعلاً يؤازر مجلس سوريا الديمقراطية في رسم السياسات والتشبيك والتواصل.